تمّ هدم إحدى الكنائس التاريخية التي تحمل إسم القديس لامبرتوس في بدقائق معدودة منذ يومين بحجة قِدَمها وعدم حاجة الناس إليها، وذلك في بلدة إمراث بألمانيا، وهي قرية زراعية ريفية غرب شمال غرب كولونيا في ألمانيا.
قرار الهدم الكاتدرائية سببه أرض غنية بالفحم البني حيث سيتم تمهيد الطريق، لتوسيع مناجم الفحم الضخمة في المنطقة.
وعلى رغم الإحتجاجات الأهلية من السكان إلّا أن الكنيسة تحوّلت إلى كومة من ركام تمامًا كما القرية بأكملها ما يعدّ علامة على استمرار اعتماد ألمانيا على الوقود الأحفوري.
وكانت بلدة إمراث موطنا لنحو 1200 شخص وفقا لواشنطن بوست، ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية تحوّلت إمراث إلى مدينة أشباح، هذا وتعمل شركة طاقة ألمانية على بناء نسخة جديدة للقرية على بعد سبعة أميال.
هدم الكنيسة يأتي كمرحلة أخيرة في طمس هوية وتاريخ القرية حيث تم نقل مستشفى القرية وهدمت منازلها حتى مقبرة البلدة لم تسلم من آلة الهدم حيث تم نبش جثثها القديمة ونقلت مع القرية.
وتقول التقارير إن كنيسة القديس لامبرتوس احتفلت بالقداس الإلهي الأخير في عام 2013.